من مقدمة التحقيق:
في الخمسينات من القرن الماذي يأتي سيدنا شرف الدين ليناقش هؤلاء العلماء في ما احتجوا به من الأحاديث والايات القرانية لإثبات مدعاهم في بعض المسائل الفقهية التي تبنوها، وقد ناقش السيد هؤلاء العلماء وقدم لهم الأدلة والبراهين بحكمة بالغة وحجة دامغة، وقد استمد ادلته من كتاب الله (القران الكريم) - المصدر الأول للتشريع - ثم من السنة النبوية -المصدر الثاني- ما وضح السيد رحمه الله من خلال ادلته وحواره مع علماء وأئمة المذاهب عند المسلمين أن الشيعة الإمامية لا تتبع مسألة شرعية واحدة بدون دليل، وهذا ما أجمع عليه علماؤهم سابقاً ولاحقاً، حتى اشتهرت عنهم هذه القاعدة "نحن أبناء الدليل حيثما مال نميل"..